صوت سعود أحمد الكعبي

18.11.20 03:26 PM بقلم Voice of Future Generations

بدأت رحلتي في كتابة القصص منذ أن كان عمري سبع سنوات، حيث شجعتني أمي على قراءة القصص يومياً والاستفادة منها في فهم كيفية كتابة القصص، فكنت أبحث عن شخصيات القصص وأتعمق في تفاصيلها وأتخيلها، وكذلك كنت أفكر في نهايات أخرى للقصص التي أقرأها. وكم كنت أستمتع بأن ابتكر شخصيات جديدة لكل قصة، وأحياناً آخرى كنت أمثل القصص مع أمي وإخوتي. أنا أعشق عالم القصص والخيال، وبدأت بتجربة كتابة أول قصة وكانت جداً بسيطة تتكون من شخصيات اخترت أسمائها وتخيلتها وعشت في عالمها، احترت في عنوان للقصة لكن ساعدتني أمي، (القطة الحنونة) كان عنوان قصتي الأولى وفيها دخلت إلى عالم القطط الجميل  واستمتعت فيها بالتحدث على لسان القطط. لقد كانت تجربة جميلة، ثم تدربت كثيراً على كيفية اختيار الشخصيات المناسبة للقصة، واختيار المقدمة والنهاية وكيف أجذب من يقرأ قصتي بمقدمة مشوقة، وأن أختار هدفاً لقصتي أود أن أشاركه للناس والعالم، ودخلت عدة دورات في كيفية كتابة القصص. والحمدلله أصبحت الآن قادراً على أن أكتب قصصاً ممتعةً ومفيدةً بأسلوب جميل ومشوق. وكانت لمشاركتي في مسابقة أصوات أجيال المستقبل أثر كبير في أسلوبي في الكتابة والتركيز على أهداف التنمية المستدامة، وكم كانت سعادتي كبيرة بفوزي بالمركز الأول في مسابقة أصوات أجيال المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط، لقد كانت قصتي  بعنوان "سعود ولعبة الشطرنج" من أجمل تجاربي في الكتابة، وأعطتني هذه التجربة حافزاً لأستمر في كتابة القصص، وأن يكون لي صوت فريد ومؤثر في هذا العالم. 

صوت سعود أحمد سالم الكعبي


سعود أحمد الكعبي هو عاشق الشطرنج من مدرسة عمير بن أبي وقاص، يعشق لعبة الشطرنج لأنها لعبة الأذكياء، وهو كذلك رفيق الكلمات يحب القراءة والكتابة، يطمح أن يصبح في المستقبل شرطياً ينشر الأمن والأمان، يحلم بأن يكون سفير الإنسانية والسلام ويسعى للقضاء على العنف والتنمر، لأنه يؤمن بأن العالم يتسع للجميع وكلهم متساوون ويستحقون العيش بسلام.


سعود أحمد الكعبي 8 سنوات