أجندتي الخاصة ملف تربوي خاص - صوت جمانة محمد سميح حنون

07.03.21 11:53 AM بقلم Voice of Future Generations

أجندتي الخاصة – ملف تربوي خاص

تأثرت حياتنا بأكملها  بجائحة "كوفيد 19"، والتي غيرت خططنا وطريقة تفكيرنا لمنحىً آخر. لذلك سأشارككم بعض ما تغير في اجندتي الخاصة!  

 لقد جعل البعد المكاني والزماني عن طلبتي ومدرستي العملية التدريسية أكثر تحدياً، وقد جاءت هذه الجائحة لتجعلنا أكثر تأملاً في حياتنا السابقة وأكثر يقيناً بأننا نعيش برحمة من الله تعالى.

فعلى الصعيد العملي كتربوية وأمينة مكتبة، تغير عملي إلى مركز عمليات بحثية تهتم بالمصادر وتطبيقات للمواد الدراسية والقرائية والإثرائية لطلابنا وتحديثها.

وقمت بالمناقشة مع الإدارة لعمل حصص الرفاهية والرعاية المجتمعية التي جعلتني أقترب من طلابي ورعايتهم نفسياً وصحياً وتربوياً؛ حيث كانت هذه الحصص تجعلني أقترب من نظام أكلهم وعاداتهم الصحية ، وكان من اللازم أن أدمج ذلك مع أهداف التنمية المستدامة وحقوق الطفل، ولا سيما قانون وديمة لحماية الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطبيقها معهم.

كما أدخلت ملف اكسبو 2020 وجميع مصادره الهامة التي تقرب طلابنا من المستقبل والأمل والإستدامة في حياتنا جميعاً. كان هدفي هو جعلهم يبتعدون عن الخوف أو الذعر من هذه الجائحة الذي لاحقنا حتى في حصصنا وفي حياتنا ومسّ أعز الناس إلينا.

إن جعل الطلاب يصدقون ويشاركون حتى في بعدهم عن ناظرينا يجعل التحدي جميلاً، فأنت تزرع في قلوبهم أخلاقاً جميلةً ومحبةً ليس يضاهي جمالها شيء في هذه الظروف الصعبة. إن تفكيري بأن هؤلاء الطلاب يواجهون مايواجهون في حياتهم وأجوائهم الأسرية جعلني أفرح بلقائهم وأقلق عليهم وأتابعهم في أدق الأمور من أصواتهم ومن طريقة كتابتهم وتعاونهم معي. سبحان الله الأطفال يخرجون منك أجمل الأشياء!

وقد ساهم في إنجاحي، حضوري لجميع ورش العمل الهامة وكوني منسقة اليونسكو بالمدرسة، وجعل لذلك نكهةً أخرى لتطوير مهاراتي مع طلابي فرسان اليونسكو، فأفتخر بهم وأفتخر بمدرستي ومديرتي الأستاذة فاطمة أبومويس.

أما عن مؤسسة الإمارات للآداب، هذا الصرح الأدبي والثّقافي الذي أسهم في تطويرنا نحن وطلابنا، فأ صبح مهرجان طيران الإمارات للآداب من كل عام حفلاً ثقافياً متناغماً في المجالات المختلفة من الأنشطة والمسابقات الهامة.  وقد تم الاحتفال هذا العام بطالبي العزيز أحمد زنداح بصدور قصته "لنساعد شهاب" في كتاب "أصوات شابة من شبه الجزيرة العربية". القصة التي فاز بها بمسابقة أصوات أجيال المستقبل، هذه المسابقة التي قدمت أصوات أطفالنا وجهودهم في حل مشكلات أهداف التنمية المستدامة بطريقة شيقة ومميزة تحت رعاية سمو الشيخه حصه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، حفظها الله.

وعلى الرغم من أن أجندتي طويلة ولكن سأقدم لكم بعض ما أقوم به كل يوم:

أدعو الله دائما بأن يكون نهاري هذا في سبيله.

أواجه تحديات الحياة بابتسامة وطاقة إيجابية.

أعمل على تطوير لغتي وقراءاتي وأفكاري وتصرفاتي .

وأخيراً وليس آخراً الصحة كنز الكنوز فحافظوا عليها.

دمتم بخير.





صوت جمانة محمد سميح حنون

تعمل كأمينة مكتبة ومنسقة يونسكو في مدرسة الكمال الأمريكية الدولية فرع العزرا الشارقة ومنسقة مسابقة أصوات أجيال المستقبل.

هدفها تمكين الجيل القادم من عمله في قيادة المجتمع نحو القمة.

هواياتها القراءة والرياضة والتصوير.

تتمنى أن تضع بصمة في أجيال المستقبل بطريقة ابتكارية وقيادية لتنفيذ أهداف التنمية في المجتمع والعالم.