عندما نفتح نافذة العقول وننظر في الأفق باحثين عن حياة أجمل ومستقبل أفضل، فنحن بكل تأكيد نبحث عن التعليم الجيد.

فالتعليم الجيد هو العصا السحرية القادرة على صنع المعجزات وقهر التحديات في تحقيق الأفضل و الوصول لأعلى مستويات التطور والتحسين.

في التعليم الجيد يجد المتعلم البيئة المحفزة لإطلاق عنان الإبداع والإبتكار، ويجد البيئة الحاضنة لنمو بذرة التفكير والإستنتاج والربط والتحليل للوصول لأفضل الحلول، ويجد الأرض الخصبة لنمو جذور المبادئ و الأخلاق الحسنة لتطوير حياته وحياة مجتمعه للأفضل.

لا تشمل العملية التعليمة الفعالة التلقين أو التلقي فحسب، بل هي عملية تفاعلية متكاملة تتخطى حدود الكتاب وتحلق في رحلة مفتوحة الزمان والمكان لاكتساب العلم والمعرفة.

و ليزداد توهج هذا التعليم يحتاج لطاقة متجددة من معايير متميزة في مقدمتها جودة الأهداف والإستراجيات، وجودة المحتوى التعليمي، جودة تقنيات التعليم، وجودة الوسائط التعليمية الحديثة.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا يحتذى به في الإرتقاء بنوعية النظم التعليمية وتوفير التعليم الجيد، ويعتبر قطاع التعليم واحدا من أسرع القطاعات نموا في المنطقة، فدولة الإمارات تدعم بقوة خدمات التعلم والتعليم، وتشجع توظيف التكنولوجيا الحديثة، وبناء نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية لتحقيق واحدا من أهم أهداف التنمية المستدامة المتمثل في التعليم الجيد.