
يتم الاحتفال بيوم الشباب العالمي كل عام في 12 أغسطس، يجتمع العالم في هذا اليوم للاحتفال و لفت الانتباه إلى القضايا المختلفة المحيطة بالشباب. موضوعهذا العام هو "مشاركة الشباب للعمل العالمي"، و يستكشف كيف يمكن لأفراد المجتمع، مثلك ، المساعدة في إحداث فرق إيجابي.
إن عالمنا يتطور باستمرار و ما زالت حياتنا تتأثر بآثار العولمة. حياتنا اليوم، هي أوسع بكثير من الإنفرادية التي نعيشها - خياراتنا و أفعالنا تؤثر على المجتمع العالمي بأكمله و قد أصبح هذا أكثر وضوحا من أي وقت مضى خلال هذا الوباء. أعتقد أنه يمكننا جميعًا الاتفاق على حقيقة أننا في مرحلة ما ، كنا نأمل أن نرى أنفسنا جزءًا من فرقة المنقذين العالميينأو حتى ناشطين فاعلين في إنقاذ العالم بطريقة أو بأخرى ، ولكن كيف نريد تحويل هذا إلى حقيقة؟ ربما يكون هذا سؤالًا شائع و مفرط الاستخدام ، على سبيل المثال أين ترى نفسك، بعد 20 عامًا؟ قد تكون لديك أفكار و تحلم بأن تصبح عالماً ناجحًا ، طبيبًا ، مهندساً ، رجل أعمال ، تنفيذيًا تجاريًا، خبير الذكاء الاصطناعي ، محامٍ - الفرص كثيرة!
بصفتك أحد قادة المستقبل، ستدرك أن مسار الحياة الذي تبنيه لنفسك سيؤثر حتمًا على مجتمعك وعلى البيئة من حولك. إذا كنت تقرأ هذا المقتطف الصغير ، فأنت ، يا صديقي ، تتمتع بثمار التعليم و التكنولوجيا. و لكن ماذا عن الملايين من أمثالك الذين يفتقرون إلى هذه الفرص؟ كيف سيبدو مستقبلهم؟
نصيحتي لك هي أننا لم نعد في عالم حيث يمكننا الانغماس في طموحاتنا الأنانية فقط. في أي مسار حياة تختاره لنفسك ، حاول أن تبذل جهدًا و تقدم الدعم لرفع من حولك. استفد من هذه الفرص التي لديك لبناء نفسك كشخص فاعل و انخرط في قضايا المجتمع و ساهم في مجتمعك بأي طريقة متاحة امامك. نحن نسعى اليوم ، جاهدين لتحقيق الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و المساعدة في إعادة البناء بشكل أفضل و لكن الحقيقة يبقى ان مستقبل هذا العالم بين يديك.
ليكن هدفك أن تكون عضوا فاعلا في مجتمعك و تساهم في تحسين ظروف من حولك و أن تؤثر في تحسين البيئة التي انت عايش فيها. اجعل هذا العالم مكانًا أفضل و أكثر سعادة لك و للبشرية جمعاء.
