
"قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا"
يترك المدرسون انطباعات عميقة في شخصيات وحياة تلاميذهم إذ لا يمكن قياس تأثيرهم على طلابهم بأي شكل من الأشكال. بدءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى المستوى الجامعي وأحياناً ما بعد ذلك أيضاً.
حتى يومنا هذا، أتذكر مدرس الرياضيات في المرحلة الإعدادية، أ. أحمد والذي اعتاد أن يعلمنا بطريقته الخاصة والممتعة حتى لا نشعر بالملل ولكي نتذكر جميع المعادلات الرياضية. كان أ. أحمد على دارية أنه إذا كان الطالب سعيداً فسوف يستوعب المعلومات في تلك اللحظة السعيدة. كما كان يحرص على معاملتنا كشباباً، متفهماً لسيكولوجية المرحلة العمرية التي نمر بها. وأخيراً، كان يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة حيث كان يعلم أن الأطفال مختلفون مثل ألوان هذا العالم الجميل.

صوت هاكوب ديرتافيتيان
يعمل هاكوب في مجال التعليم منذ أكثر من 10 سنوات. لطالما كان واثقاً بقدرات الأطفال في الابتكار والإبداع ومؤمناً بحقوق الأطفال ونموهم العقلي والعاطفي السليم حتى يصبحوا بناة المستقبل لمجتمع ناجح. يكمن شغفه في مساعدة الأطفال على تبني أصواتهم وتعبيراتهم الفريدة. يلتزم هاكوب بالمساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة عن طريق تنشئة جيل من المتعلمين المبدعين الذين يتحملون المسؤولية تجاه مستقبلهم المستدام. إن هاكوب من محبي الطبيعة، يحب السفر إلى وجهات جديدة لاكتشاف ثقافات مختلفة وخلق ذكريات رائعة. يقضي وقت فراغه في قراءة الكتب ,التأمل أو اللعب مع حيواناته الأليفة.