مصدر إلهامي ونجاحي - صوت عبدالله إسماعيل أبوشباب

28.12.21 10:10 AM بقلم Voice of Future Generations

مصدر إلهامي ونجاحي 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اسمي عبد الله، وأود التحدث عن  بداياتي في الكتابة،  فأنا أُحب القراءة كثيراً وشجعني والداي على الكتابة.
في البداية كنت أَكتُبُ قصصاً قصيرةً جداً وخواطر فهي تعزز ثقتي بنفسي، وتنمي مهاراتي وتشجعني على حب المنافسة.

وقد شاركت مسبقاً في  بعض المسابقات لتأليف القصص القصيرة،  وازداد شغفي للكتابة أكثر وأكثر.

تشجعت على المشاركة في مسابقة أصوات أجيال المستقبل للشرق الأوسط ولكن كنت خائفاً في البداية ...

 فقلت في نفسي.. لماذا لا أحاول ..ثم وقفت بصمت ..لا... لا أريد المحاولة فقط ... بل أريد الفوز بها! نعم فقد كان هناك إصرار قوي وحماس بداخلي  على  الفوز ...

ولكن لم أكن أريد أن تكون قصة عادية، بل كنت أريدها أن تكون مميزة! يجب أن أجد ما يلهمني على كتابة قصتي، خطرت ببالي أفكار عديدة.  بينما كنت أَتُمَشَّى، توقفت قليلاً لأستظل بشجرة كبيرة، فنظرت إلى أعلى الشجرة ...كانت عملاقة ونضرة، وكانت تشعرني ظلالها الكبيرة بنسيم لطيف، شعرت بأن الشجرة تحدثني من هنا... تَبَسَمَّت ..ثم عرفت أنني سوف اتحدث عن هذه الشجرة الجميلة. حيث تقترن هذه الشجرة بهوية دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها الأصيل كما أنها تتحمل أقصى ظروف الجفاف والحرارة ومع ذلك تبقى خضراء نضرة وجذورها قوية.

تحكي قصتي عن البيئة الجميلة لدولة الإمارات العربية المتحدة ( البر )، تلك البيئة المزينة بأشجار الغاف، والتي كانت من أهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  رحمه الله.  ولأني أهتم بالبيئة والاستدامة، أحب أن أتحدث عن شجرة الغاف، فهي شجرة جميلة و منتشرة بكثرة في الدولة. أدركت لماذا أَحب الشيخ زايد رحمه الله هذه الشجرة ولماذا أوصانا بزراعتها... إنها شجرة قوية، تحثنا على التمسك بأصولنا العريقة، فيجب علينا جميعاً أن نُحاول زراعة الأشجار الخضراء التي تساعد على حماية البيئة، وبذلك يستفيد الانسان والحيوان من فوائدها العديدة.. وأيضا تحدثتُ عن البطلة ( موزة ) و التي كانت تتعرض للتنمر وعدم المساواة  بسبب وحمة على وجهها، ولكن مع ذلك استمدت قوتها وشجاعتها من هذه الشجرة التي كانت معها طوال سنوات حياتها،  وتعلمت أنهُ مهما أختلفنا، فلكل منا ميزةٌ جميلةٌ تُميزهُ عن غيره، ويجب أن نتقبل أنفُسنا مهما أختلفنا، برغم الظروف التي مرت بها موزة فقد تخطت جميع التحديات مثل شجرة الغاف التي كانت كبيرة ونضرة رغم أنها  تنمو في أقصى ظروف الجفاف والحر!

أشكركم على قراءة مدونتي، وأتمنى لكم قراءة سعيدة لقصتي "موزة وشجرة الغاف". آمل أن تستمتعوا بالأحداث التي جرت مع موزة في القصة، وعلى ذلك أرجو أن تحفزكم قصتي على الكتابة والمشاركة في هذه المسابقة الجميلة.

شكراً!

صوت عبدالله إسماعيل أبوشباب

 عبدالله اسماعيل ابوشباب طالب متفوق من مدرسة الهلال الدولية الخاصة. مادته المفضلة هي الرياضيات لأنه يعتبرها طريقة لتنمية الذاكرة والعقل والتركيز. يحب أن يكون شخصا يساهم في جعل الحياة أفضل، يريد أن يخدم كل طبقات المجتمع ويطمح في أن يصبح مخترعا و مبتكرا يحافظ علي البيئة و الطبيعية. يحلم أن يخترع مشروعا يخدم الكائنات البحرية من التلوث لتعيش حياة هانئة. عبد الله عمره ٨ سنوات