نشر الأمل في عيادة الأمل...
كانت زيارتنا لعيادة الأمل في مستشفى الجليلة للأطفال في دبي، تجسيدا حقيقيا للتأثير الفعال الذي يمكننا تحقيقه من خلال تقديم الحب والعطاء. كان هدفنا كفريق سفراء أصوات أجيال المستقبل هو دعم الأطفال المرضى وجلب الفرح إلى قلوبهم من خلال قراءة قصص ملهمة حول أهداف التنمية المستدامة
منذ لحظة وصولنا شعرنا بدفء الترحيب والحماس الكبير الذي استُقبلنا به، وكانت ابتسامات الأطفال وترقبهم لنا دافعًا قويًا لنجعل زيارتنا زيارة مميزة ولا تُنسى، وكم كنا محظوظين بأن كنا جزءًا من يومهم وساهمنا في رسم البسمة على وجوههم
لم تكن القصص التي رويناها للأطفال في المستشفى مجرد حكايات، بل كانت رسائل ملهمة، سلطت الضوء على أهمية الوعي بأهداف التنمية المستدامة، فقد عكست قصصنا ضرورة تعزيز الصحة، وضرورة الاهتمام بالتعليم الجيد الذي يغذي الابتكار ويحفز الاسستخدام الأمثل للطاقة النظيفة، كما اشتملت قصصنا دعوة للاهتمام بالحياة البرية والبحرية وضرورة الوعي بالحفاظ على موارد البيئة، ونشر السلام، وضرورة التعاون بين المجتمعات لتحقيق التنمية في جميع المجالات وجعل المستقبل على كوكب الأرض مستقبلا أجمل للجميع
تحدثنا مع الأطفال عن المغامرات التي قام بها أبطال قصصنا ليتمكنوا من النجاح في تحقيق الأهداف السامية، كما قمنا سويا بإضافة ألوانا من البهجة على رسومات احتوت تعريفات فنية مبدعة بأهداف التنمية المستدامة،شعرنا بفرحة كبيرة ونحن نرى تفاعل الأطفال معنا وأحسسنا بالفخر عندما استطعنا رسم ابتسامات الأمل على وجوههم البريئة، وتيقنا أن أبسط الأشياء مثل قصص ملهمة ورسومات معبرة، يمكن لها أن تحدث فارقا كبيرا وتصنع المعجزات
تجربتنا في عيادة الأمل لم تكن مجرد زيارة، بل كانت محطة مهمة في رحلتنا نحو نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة ونشر الأمل في غد أجمل، فقد عززت هذه التجربة التزامنا بمواصلة العمل بجد لنشر الوعي وإلهام الآخرين للمشاركة في مثل هذه المبادرات النبيلة. نحن فخورون جدًا بكوننا جزءًا من عائلة أصوات أجيال المستقبل ونتطلع إلى المزيد من الفرص لصنع فارق حقيقي في مجتمعاتنا
صوت عبد الكريم غزال: أحد سفراء أصوات أجيال المستقبل
عبد الكريم إعلامي واعد وكاتب مبدع، تم عرض أعماله في معرض الشارقة للكتاب ومهرجان طيران الإمارات للآداب. شارك في العديد من المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر الشباب 18 ومؤتمر المناخ الدولي28، كبطل من أبطال الحياد المناخي نال الميدالية الفضية عن قصته "خلّك واعي"، والميدالية البرونزية عن قصته "انظر في الداخل"، و دعا من خلاهما إلى ضرورة بذل دور إيجابي في صنع مستقبل أفضل على كوكب الأرض، كما حصل على جوائز مرموقة في مسابقات الأفلام القصيرة والشعر والعلوم والابتكار.عبد الكريم محب لبيئته ملتزم بالحفاظ عليها ويشارك بفعالية في مبادرات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة